سجل المعجزة المتحركة على العشب الأخضر ليونيل ميسي ثنائية قاد بها برشلونة للفوز على مضيفه راسينغ سانتدير في ختام الجولة 26 من عمر الدوري الاسباني لكرة القدم.
هذه المقدمة التقليدية أصبحت "مملة".. خصوصا وأنها تكررت ربما لعشرات المرات في حقبة زمنية قصيرة، إن كانت تستحق أي لقب، فهو بدون شك، لقب "حقبة ميسي".
وما الغريب في أن يسجل النجم الأرجنتيني ثنائية أو هاتريك أو حتى سوبر هاتريك.. لا بل سوبر سوبر هاتريك، سواء في الليغا أو دوري الأبطال.
ويواصل ميسي تألقه مع برشلونة ويحمل على كتفيه عاتق تقليص الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى عشر نقاط، على أمل أن يتعثر الملكي في الجولات القليلة المقبلة وتشتعل الليغا مرة أخرى.
ورغم أن ميسي تغيب عن الجولة الماضية بداعي الإيقاف بعد نيله 5 انذارات منذ بداية الموسم، إلا أن لم يغب عن الأسبوع حيث حطم كافة الأعراف وكل ما هو مألوف مسجلا 5 أهداف في مرمى باير ليفركوزن الألماني ليقود البرشا إلى فوز كاسح بسباعية.
وقبل ذلك بأسبوعين كان ميسي على موعد مع رباعية كاملة في شباك فالنسيا الذي تقهقر في كامب نو وتقبل الهزيمة 1-5 عن طيب خاطر.
وميسي الذي يستحق أن يكون وحده بمثابة فريق كامل من 11 لاعب، سجل 11 هدفا في 3 مباريات فقط، في حين أن مجموع ما سجله في آخر 5 مباريات للفريق الكتالوني هو 13 هدفا.
ومع تبقي 12 مباراة على نهاية الدوري الاسباني جمع ريال مدريد 70 نقطة بينما رفع برشلونة رصيده الى 60 نقطة.
ووصل المهاجم الارجنتيني إلى الهدف 30 ليبقى فارق الهدفين بينه وبين متصدر الهدافين ونجم الغريم ريال مدريد كريستيانو رونالدو الذي توج العام الماضي هدافا تاريخيا لليغا برصيد 40 هدفا.