k]]بعد أن علمنا أنّه انتهى من تصوير كليب جديد، قمنا بالاتصال بنجم ستار اكاديمي "ريان عيد" للاستفسار عن الكليب، والأغنية الوطنيّة التي ستكون تحت عنوان "سما لبنان"، مهداة لمؤسسة الجيش اللبنانيّ، وستصدر في عيده الوطنيّ. فكان لنا هذه الدردشة السريعة مع الشاب الذي يعمل بصدق واصرار لتحقيق نجاح أكبر من الذي حققه مع أغنيته الأولى "ما بعمري بكيت"، اليكم تفاصيلها:
-ريان، قمت بالأمس بالانتهاء من تصوير فيديو كليب جديد لأغنية جديدة، أطلعنا على المزيد من التفاصيل حول الأغنية وstory board الكليب؟
جاء هذا العمل بشكل فجائيّ، اذ طلب منّي تصويره لمناسبة عيد الجيش اللبناني، فسجلت أغنيات وطنية قديمة أحبها الناس وجمعناها في "ميدلي" وزعته شقيقتي كارينا عيد بطريقة جميلة كما وصورته تحت إدارتها أيضا، في ساحة الشهداء بمشاركة عناصر من الجيش اللبناني (فوج المغاوير).
أما بالنسبة للقصّة فهي تترجم حالة إجتماعية يعيشها عدد كبير جدا من الشباب اللبناني، حيث أقرّر الهجرة. إلّا أن إصرار والدتي على عدم ذهابي وترك الوطن يدفعني لللإلتحاق بصفوف الجيش، وقد ترجمت كارينا القصة بصورة واقعية جميلة جداً.
-لم صوّرتم الأغنية في ساحة الشهداء تحديدا؟
ساحة الشهداء هي رمزٌ للجيش اللبناني وصمود اللبنانيين الشرفاء الذين ضحّوا بحياتهم للحفاظ على الوطن كي يبقى لللأجيال القادمة، فكانت تحية للمناضلين اللبنانيين وللجيش اللبناني الذي يحمي أرضنا .
-بعد اصدارك "ما بعمري بكيت" والتي حققت نجاحا كبيرا، تعود اليوم ب "ميدلي وطنيّ" هل نعد محبّيك بأغنية جديدة هذا الصيف، أم أنّك ستكتفي بالميدلي الجديد؟
في الفترة الأخيرة كنت أعمل على أغنيتي الجديدة التي ستصدر خلال موسم الصيف الحالي، فقد فضلنا التريث قليلاً قبل إصدارها إثر النجاح الكبير الذي حققته أغنيتي الأولى واليوم أعود بهذا العمل الوطني الى حين اللإنتهاء من أغنيتي الثانية التي أعد الجمهور بأنها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل .
-الأغنية من انتاجك الخاصّ ام أنّه تعاون بينك وبين احدى شركات الانتاج؟
الأغنية من إنتاج مؤسسة الجيش اللبناني وبمجهود مشترك بيني وبين شقيقتي كارينا، و مؤسّسة الجيش اللبناني وبين كلّ فريق العمل الذي تعب كثيراً لإنجاز هذا العمل بالصورة المطلوبة وبسرعة قياسية . وهنا أود أن أشكر العقيد عزار على مجهوده الكبير معنا لإنجاز العمل .
-أخيرا ماذا تقول لجمهورك من قراء موقع بصراحة؟
أشكر جمهوري عبر هذا المنبر الإعلامي الشريف وأعدهم بمفاجآت كثيرة ... كما وأشكر موقع "بصراحة" على دعمكم لي وعلى متابعتكم لأخباري ونشاطاتي وأنا من المعجبين بمجلتكم وبأقلامكم الشريفة فأنتم كالجيش تحمون وطننا وتحموننا بأقلامكم.[/b]